يصوّت الناخبون في جمهورية التشيك، اليوم السبت، في اليوم الأخير من الانتخابات البرلمانية التي يُرجَّح أن تُعيد الملياردير الشعبوي أندريه بابيش إلى رئاسة الحكومة، بعد حملته التي ركّز فيها على رفع الأجور، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتقليص المساعدات المقدّمة لأوكرانيا.
ويُتوقَّع أن يؤدي هذا التحوّل إلى تعزيز معسكر الشعبويين المناهضين للهجرة في أوروبا، وربما إلى تشديد الموقف التشيكي من أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية.
نوصي بقراءة: إعلام إسرائيلي: تراجع فرص توقيع اتفاق أمني مع سوريا خلال الأسبوعين المقبلين
وتأتي الانتخابات في ظل تباطؤ اقتصادي وارتفاع التضخم بعد جائحة كورونا والأزمة في أوكرانيا، ما أضرّ بشعبية الحكومة الحالية برئاسة بيتر فيالا، التي تبنّت سياسات تقشفية وخفضاً تدريجياً للعجز المالي، وسط فضائح فساد أثّرت في صورتها العامة.
ويُظهر معظم استطلاعات الرأي تقدماً واضحاً لحزب “آنو” الذي يقوده بابيش، والذي يتبنّى موقفاً مغايراً للحكومة الحالية تجاه المساعدات العسكرية لكييف.
وبدأ التصويت، أمس الجمعة، ويُستأنف اليوم من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي، على أن تُعلَن النتائج الرسمية مساء اليوم.
