أكد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون أن لبنان ما زال بانتظار رد “إسرائيل” عبر الولايات المتحدة على خيار التفاوض الذي طرحه لتحرير الأراضي اللبنانية.
وشدد على أن “منطق القوة لم يعد ينفع وعلينا أن نذهب إلى قوة المنطق”، داعياً إلى اعتماد التفاوض والحلول السلمية كخيار أساسي لتحقيق مصالح لبنان وحماية استقراره.
كما طمأن الرئيس اللبناني إلى أن حزب الله لا يتعاطى في منطقة جنوب الليطاني، وأن الجيش اللبناني يقوم بعمل جبار في الجنوب وفي جميع المناطق اللبنانية، مؤكداً أن لبنان يسعى لحماية أراضيه وحقوقه عبر التفاوض والحلول السلمية بدل التصعيد العسكري.
وقال عون: “مشكلتنا، كما أشار لي بعض المسؤولين الأميركيين أنفسهم، أن هناك بعض اللبنانيين الذين يقصدون الولايات المتحدة “يبثون السم” على بعضهم البعض، ويصبحون مصدر الأخبار المسيئة”.
تصفح أيضًا: “فورين بوليسي”: الصين وروسيا تسبقان أميركا بالصواريخ الأسرع من الصوت
وتابع: “لقد أصبح بعض اللبنانيين لا يرحمون حتى أنفسهم. وأنا أتلقى نفياً من الأميركيين عمّا يُقال. هناك فئة من اللبنانيين همها تشويه الصورة، ولا تقصد واشنطن لنقل الحقيقة، بل لتقديم ما يروق لها. يجب أن تقول للأميركي الحقيقة كما هي، لا كما يحب أن يسمعها، عندها يقتنع بالواقع”.
وأوضح عون أن الكلام عن “تلزيم” لبنان لسوريا غير مبرر، مؤكداً أن استقرار سوريا ضروري لاستقرار لبنان، وأن حقوق المودعين خط أحمر لا يمكن التفريط بها.
وأشار الرئيس عون إلى أن الدعوة إلى حوار وطني قبل الانتخابات النيابية تعتبر “حوار طرشان”، مؤكداً على إصراره ورئيسي مجلسي النواب والوزراء نبيه بري ونواف سلام على إجراء الانتخابات في موعدها.
وأضاف أن مجلس النواب يجب أن يقوم بدوره لضمان حصول العملية الانتخابية.
