بهدف المشاركة في صنع نجوم أولمبيين سعوديين يوجدون للمنافسة على الذهب في «أولمبياد 2028» في لوس أنجليس و«أولمبياد 2032» في بريزبين، دشنت شركة نادي القادسية الرياضي السعودي، معهد القادسية للرياضات القتالية الذي يُمثل مبادرة نوعية تهدف إلى ترسيخ مكانة النادي بوصفه مركزاً رئيسياً مرموقاً في الرياضات القتالية على المستويين الوطني والعالمي، حيث تم الكشف عن التفاصيل في مؤتمر صحافي عقد في النادي.
ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية النادي الشاملة في دعم تطوير نخبة الرياضيين السعوديين في ستة رياضات قتالية: التايكوندو، الكاراتيه، الجودو، الجوجيتسو، المصارعة، الملاكمة، إلى جانب استقطاب أفضل المواهب والمدربين عالمياً، وبما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
يأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية النادي الشاملة في دعم تطوير نخبة الرياضيين السعوديين (ألعاب القادسية المختلفة)
وجرى في وقت متزامن إطلاق هوية بصرية ورؤية ملهمة للمعهد، إضافة إلى إنتاج محتوى رقمي وأدوات تواصل مبتكرة تدعم الترويج محلياً وعالمياً، بما يعزز استقطاب الشركاء والمواهب ويؤسس لجيل جديد من الأبطال، إذ يُعتبر المعهد ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف الطموحة للمملكة في دورة الألعاب السعودية 2026، وأولمبياد لوس أنجليس 2028، وأولمبياد بريزبين 2032.
من جهته، قال جيمس بيسجروف، الرئيس التنفيذي لنادي القادسية، إن إطلاق معهد القادسية للرياضات القتالية يمثل خطوة محورية في رحلتنا نحو ترسيخ القادسية منصةً وطنيةً للتميز الرياضي. رؤيتنا تتجاوز حدود المشاركة المحلية، فنحن نطمح إلى صناعة أبطال أولمبيين يرفعون راية المملكة عالياً، ويُلهمون الأجيال المقبلة، هذا المشروع ليس مجرد استثمار في الرياضة، بل هو استثمار في مستقبل شبابنا وطموحات وطننا.
نوصي بقراءة: «شورى لينكس»… افتتاح أول ملعب غولف على جزيرة في السعودية
معهد القادسية للرياضات القتالية يُمثل مبادرة نوعية تهدف إلى ترسيخ مكانة النادي (ألعاب القادسية المختلفة)
وأوضح في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن هناك هدفاً ليكون منجز أول ميدالية ذهبية في أولمبياد لوس أنجليس مبيناً أن تلك رسالة وهدف سيقدمون كل ما يمكن تقديمه من أجل إنجازه.
من ناحيته، قال المدير التنفيذي للرياضات المتعددة في نادي القادسية، ترافورد ويلسون: «القادسية يضم اليوم 16 رياضة فردية وجماعية وقتالية، ومع إطلاق المعهد فإننا نضيف بعداً عالمياً جديداً لمنظومتنا، نحن نؤمن بأن التكامل بين مختلف الرياضات والبرامج سيسهم في رفع المستوى العام للأداء الرياضي، وسيجعل القادسية منصة متكاملة للتطوير والإبداع والتميز».
وأضاف: «المعهد سيكون القلب النابض لبرامج الأداء الرياضي في الرياضات القتالية، حيث يتم التركيز على بناء بيئة عالية المستوى، تُلهم الرياضيين والمدربين، وتدعم التطوير المستدام للأداء الأولمبي، وهدفنا أن نُصبح مركزاً عالمياً يستقطب أفضل المواهب من المملكة ومن مختلف أنحاء العالم، لنخلق معاً قصة نجاح سعودية رائدة».
وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه لا يمكن التعجل على النتائج في مثل هذا المشروع، مشدداً على أن هناك جوانب مهمة تتعلق بعضها بالجانب الغذائي من أجل صناعة أبطال.

