أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أنّ ما تمّ تحقيقه اليوم، من تحرير عدد كبير من أسرى المقاومة والشعب الفلسطيني، “لم يكن ليتمّ لولا رجال المقاومة وبسالة المقاتلين في الميدان، ولولا وحدة الشعب الفلسطيني خلف مقاومته”.
وأشار النخالة، إلى أنّه “كنا نأمل أن تكون النتائج أفضل، ولكن شعبنا ليس بعيداً عن إدراك موازين القوى والعوامل الكثيرة التي أحاطت بشعبنا في غزة على وجه الخصوص”.
كما شدّد أمين عام حركة الجهاد، على أنّ “بقيت رايات المقاومة عالية ولم تُكسر، وبقيت المقاومة في الميدان، وبقي شعبنا عزيزاً كريماً متمسكاً بمقاومته، ولن يسقط هدف تحرير باقي أسرانا البواسل من أولويات المقاومة”.
وكانت قد صرّحت كتائب القسام صباح الأحد، بأنّه “فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ،0 كما وعدت المقاومة منذ البداية”.
تصفح أيضًا: لبنان: شهيد في غارة للاحتلال على بلدة عيترون جنوبي البلاد
وأشارت القسام، إلى أنّه “لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية”.
أكد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “فشل على مدار عامين من حرب الإبادة والتطهير العرقي، هو وجيشه وحلفاؤه، في الوصول إلى أسراهم أو تحريرهم بالقوة”.
وأشار إلى أن نتنياهو رضخ أخيراً لشروط المقاومة، والتي “شددت على أن الكيان لن يحصل على أسراه إلا عبر صفقة تبادل تضمن وقف الإبادة في قطاع غزة”.
كلام النخالة يأتي بعد إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 2000 أسير بينهم محكومين بالمؤبد، والتي سبقها تسليم الفصائل في غزة لـ20 أسير إسرائيلي وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

