قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إنّه من المبكر تحديد سبب تحطّم الطائرة العسكرية في جورجيا هذا الأسبوع، والذي أسفر عن مقتل 20 جندياً، مؤكّدة أنّ التحقيقات مستمرة.
وأوضحت الوزارة أنّ الطائرة المنكوبة من طراز “سي–130” جرى شراؤها من السعودية عام 2012، وخضعت للصيانة قبل شهر، مشيرةً إلى أنّها لم تكن تحمل ذخيرة وقت الحادث، فيما نُقل الصندوق الأسود إلى أنقرة لتحليله.
تصفح أيضًا: فيدان: واشنطن تُبدي تفهّماً لضرورة بقاء سوريا موحدة
وكانت الطائرة قد أقلعت من أذربيجان باتجاه تركيا قبل أن تتحطّم يوم الثلاثاء، في أكبر حادث يودي بحياة عسكريين أتراك منذ 2020.
وفي سياقٍ منفصل، قالت وزارة الدفاع التركية إنّ أهمّ ما تتوقّعه أنقرة من “قوّة تثبيت الاستقرار الدولية” المزمع نشرها في غزّة هو تقديم ضمانات باستمرار وقف إطلاق النار الهشّ.
وأشارت الوزارة، خلال إحاطةٍ إعلامية، إلى أنّ أنقرة تعتبر أنّ مركز التنسيق المدني–العسكري بقيادة الولايات المتحدة يجب أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزّة بلا عوائق، وبما يتوافق مع القانون الدولي.
