الجمعة, نوفمبر 14, 2025
الرئيسيةالاقتصاد والأعمالجائزة «نوبل» للاقتصاد 2025 تذهب لـ«ثلاثي النمو المعتمد على الابتكار»

جائزة «نوبل» للاقتصاد 2025 تذهب لـ«ثلاثي النمو المعتمد على الابتكار»

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الاثنين، فوز كل من الأميركي – الإسرائيلي جويل موكير، والفرنسي فيليب أغيون، والكندي بيتر هاويت، بجائزة «نوبل» للعلوم الاقتصادية؛ وذلك عن أبحاثهم التي تناولت شرح كيف يمكن للابتكار أن يقود النمو الاقتصادي.

تُعدّ هذه الجائزة المرموقة، المعروفة رسمياً باسم جائزة البنك المركزي السويدي في العلوم الاقتصادية تخليداً لذكرى ألفريد نوبل، آخر جائزة تُمنح هذا العام، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (1.2 مليون دولار).

وأوضحت الأكاديمية أن أبحاث الفائزين بالجائزة تشرح كيف تُسهم التكنولوجيا في إنتاج منتجات وأساليب إنتاج جديدة تحل محل القديمة؛ ما يُحسّن مستوى المعيشة والصحة وجودة الحياة للناس حول العالم.

وأشارت الهيئة المانحة للجائزة في بيان: «لقد علّمنا الفائزون أن النمو المستدام لا يمكن عدّه أمراً مفروغاً منه».

عرض صور الفائزين بالجائزة لعام 2025 (من اليسار إلى اليمين) جويل موكير وفيليب أغيون وبيتر هاويت وهم يتحدثون إلى الصحافيين أثناء الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد (أ.ف.ب)

أظهر الفائزون بالجائزة أيضاً أن هذا التقدم لا يمكن عدّه أمراً مسلماً به. وقالت الأكاديمية: «لقد كان الركود الاقتصادي، وليس النمو، هو القاعدة في معظم تاريخ البشرية. ويُظهِر عملهم أنه يجب علينا أن نكون على دراية بالتهديدات التي تواجه استمرار النمو وأن نتصدى لها».

موكير هو أستاذ في جامعة نورث وسترن، في إيفانستون بالولايات المتحدة، بينما أغيون أستاذ في كلية فرنسا وكلية إنسياد في باريس، وفي كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في بريطانيا. أما هاويت فهو أستاذ في جامعة براون، في بروفيدنس بالولايات المتحدة.

نوصي بقراءة: الرسوم الأميركية تخفض ثقة المستهلك في تايوان لأدنى مستوى منذ عامين

حصل موكير على نصف الجائزة، بينما تقاسم أغيون وهويت النصف الآخر.

عرض صور الفائزين بالجائزة لعام 2025 (من اليسار إلى اليمين) جويل موكير وفيليب أغيون وبيتر هاويت وهم يتحدثون إلى الصحافيين أثناء الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد (أ.ف.ب)

وقال جون هاسلر، عضو لجنة نوبل: «استخدم جويل موكير الملاحظات التاريخية لتحديد العوامل اللازمة للنمو المستدام القائم على الابتكارات التكنولوجية».

وأضاف: «وضع فيليب أغيون وبيتر هويت نموذجاً رياضياً للتدمير الخلاق، وهي عملية لا نهاية لها تحل فيها المنتجات الجديدة والمحسّنة محل القديمة».

وفي تعليق له، قال أغيون إنه على أوروبا أن تتعلم من الولايات المتحدة والصين، وقال إنه «ما زال عاجزاً عن الكلام». أضاف: «لم أتوقع ذلك على الإطلاق؛ لذا لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عما أشعر به».

وفي سعيه لتحقيق النمو الاقتصادي، دعا أغيون أوروبا إلى التعلم من الولايات المتحدة والصين، اللتين قال إنهما «وجدتا سبلاً للتوفيق بين المنافسة والسياسة الصناعية».

وقال: «في أوروبا، وباسم سياسة المنافسة، أصبحنا معارضين بشدة لأي شكل من أشكال السياسة الصناعية. أعتقد أننا في حاجة إلى التطور في هذا المجال وإيجاد سبل للتوفيق بين السياسة الصناعية في مجالات، مثل الدفاع والمناخ والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، حيث نتميز بأبحاث ممتازة هناك».

مقالات ذات صلة
- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات