أصدر الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فايي، والحزب السياسي الذي ينتمي إليه تصريحات متضاربة بشأن قيادة الائتلاف الحاكم، في إشارة لوجود خلاف محتمل بين كبار القادة وسط محادثات مطولة مع صندوق النقد الدولي.
وتحاول الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التفاوض على برنامج إقراض جديد بعدما جمّد صندوق النقد حزمة دعم مالي بقيمة 1.8 مليار دولار العام الماضي.
وينتمي الرئيس، باسيرو ديوماي فايي، ورئيس الحكومة، عثمان سونكو، إلى نفس الحزب السياسي ونفيا الشائعات التي انتشرت منذ فترة طويلة حول وجود صراع على السلطة بينهما. واختار سونكو، الذي يتمتع بشعبية بين الشباب السنغالي، فايي، كبديل له للترشح للرئاسة عندما مُنع سونكو من الترشح في 2024. ثم عيّن فايي سونكو رئيساً للحكومة.
قد يهمك أيضًا: زيلينسكي: أوكرانيا استلمت نظام “باتريوت” من “إسرائيل” وتم نشره
وهبطت سندات السنغال، الأربعاء، بأكثر من 3 سنتات لتبلغ أدنى مستوى لها في 4 أشهر.
وكان سونكو قال، في عطلة نهاية الأسبوع، إن مسؤولي الصندوق يضغطون من أجل إعادة هيكلة ديون السنغال، وهي الخطوة التي قال إن الحكومة لن تقبلها، ما أدى لانخفاض سندات البلاد الدولية بشكل حاد يوم الاثنين.
يذكر أن الرئيس السنغالي أعلن تعيين رئيسة الحكومة السابقة، أميناتا توري، وهي حليفة مقربة منه، لقيادة ائتلاف الأحزاب التي دعمت حملته الرئاسية. إلا أن حزب “باستيف” الحاكم، الذي يرأسه سونكو، أكد أنه سيواصل الاعتراف بعيساتو مبودغ، المقربة من سونكو، زعيمةً للائتلاف.

