قالت وزيرة الطاقة الصربية، دوبرافكا ديدوفيتش هاندانوفيتش، الثلاثاء، إن الملاك الروس لشركة «نيس» مستعدون للتنازل عن السيطرة على شركة النفط الصربية «نيس»، في ظل تهديد العقوبات الأميركية لإمدادات الوقود إلى صربيا قبل حلول فصل الشتاء.
وتمتلك شركتا «غازبروم نفط» و«غازبروم» الروسيتان معاً حصة مسيطرة في شركة «نيس»، التي تدير مصفاة النفط الوحيدة في صربيا. وقالت هاندانوفيتش إن الشركتين أرسلتا طلباً إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، يفيد باستعدادهما للتنازل عن السيطرة لطرف ثالث.
وأضافت: «الوقت ينفد، ويجب إيجاد حل… يجب ألا يعاني المواطنون وينفد منهم الوقود».
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) عقوبات على قطاع النفط الروسي في يناير (كانون الثاني)، ولكن تم تأجيلها عدة مرات بالنسبة لشركة «نيس»، ودخلت حيز التنفيذ أخيرا في 8 أكتوبر (تشرين الأول).
قد يهمك أيضًا: محكمة استئناف أميركية تقوّض «سلطة الرسوم الجمركية المطلقة» لترمب
وتوقفت البنوك عن معالجة المدفوعات للشركة، وتوقف خط أنابيب «جاناف» الكرواتي عن نقل النفط الخام.
ويقدر المسؤولون أن المصفاة لن تعمل إلا حتى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، دون إمدادات نفط جديدة.
وأضافت هاندانوفيتش أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قد رد بالفعل «ببعض التعليقات»، وأنها تأمل في تلقي رأيهم هذا الأسبوع.
وتمتلك شركة «غازبروم نفط» 44.9 في المائة من أسهم «نيس»، بينما تمتلك «غازبروم» 11.3 في المائة منها. وتمتلك الحكومة الصربية 29.9 في المائة.
