أفادت مصادر فلسطينية محلية، يوم الجمعة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقفت فتى فلسطينيا كان يستقل دراجته الهوائية في بلدة ميثلون، الواقعة جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المصادر أن الفتى “تعرض للمساءلة الميدانية” من قبل عناصر الاحتلال.
وتندرج هذه الحادثة ضمن سياق ما يوصف بـ”الإجراءات التعسفية” التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما يشمل الدوريات المستمرة على الطرقات، والاقتحامات المتكررة للبلدات والقرى، فضلا عن إيقاف المواطنين والتدقيق في هوياتهم.
نوصي بقراءة: الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلة جراء اعتداء مستوطنين في واد السعير
ونوهت المصادر إلى أن عمليات التوقيف “تستهدف الأطفال والشباب بشكل متواصل” أثناء تنقلهم بين القرى والمدن.
ويشهد جنوب جنين تكثيفا للوجود العسكري، حيث تنتشر القوات عند مداخل ومخارج القرى، بما فيها بلدة ميثلون، مما “يخلق شعورا بالقلق والخوف” لدى السكان.
وهذه الإجراءات “تهدف بشكل غير مباشر إلى فرض قيود على حرية الحركة وتقويض الروتين اليومي”، مما يزيد من مستويات التوتر النفسي والاجتماعي في المجتمع المحلي.
