في تصعيد دبلوماسي كبير، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمره بطرد جميع أفراد البعثة الدبلوماسية “الإسرائيلية” المتبقين في بلاده، وذلك كرد فعل مباشر على اعتراض بحرية الاحتلال الإسرائيلي لأسطول المساعدات المتجه إلى غزة واحتجاز مواطنتين كولومبيتين.
تأتي هذه الخطوة كتصعيد إضافي في العلاقات المتدهورة بين البلدين. ففي العام الماضي، كان الرئيس اليساري غوستافو بيترو قد أعلن بالفعل عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، احتجاجاً على الحرب في غزة، لكنه أبقى على وجود دبلوماسي محدود.
نوصي بقراءة: إعلام عبري.. ضابط بالاحتلال يعلن استقالته احتجاجاً على أوامر “عملية مركبات جدعون” في غزة
ويعكس القرار الجديد موقفه الصارم والمستمر تجاه سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر الرئيس بيترو أمره يوم الأربعاء بطرد الدبلوماسيين “الإسرائيليين” الأربعة المتبقين في كولومبيا، وفقاً لمصدر كولومبي.
وربط بيترو قراره مباشرة باعتراض أسطول المساعدات، مشيراً إلى أن تل أبيب احتجزت امرأتين كولومبيتين في “المياه الدولية”، وطالب بـ”إطلاق سراحهما فوراً”.

