في خطوة رائدة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الإصلاحية، استكملت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل تجهيز عدد من مبانيها لتكون مهيأة بشكل كامل لخدمة النزلاء من ذوي الإعاقة، وذلك ضمن خطة تطويرية شاملة أطلقتها مديرية الأمن العام لتعميم التجربة على كافة مراكز الإصلاح في المملكة.
وتأتي هذه الجهود لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المراكز، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بكرامة واستقلالية، وضمان حصولهم على كافة الخدمات بسهولة ويسر.
خطة تطويرية شاملة لتعزيز الحقوقيأتي تنفيذ هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع لمديرية الأمن العام، تهدف إلى ترسيخ نهجها الإنساني الشامل، ومنح النزلاء من ذوي الإعاقة كامل حقوقهم التي كفلها القانون. وتهدف الخطة إلى تمكين هذه الفئة من ممارسة أنشطتهم المختلفة بسهولة وأمان، وتحسين جودة حياتهم اليومية داخل المراكز.
ماذا شملت أعمال التجهيز؟شملت أعمال التجهيز التي تم استكمالها في عدد من المراكز، تأهيلاً شاملاً للمرافق والبنية التحتية لتتلاءم مع احتياجات النزلاء المختلفة، وتضمنت:
تأهيل المرافق لتسهيل الحركة والتنقل داخل المركز.
توفير وسائل مساعدة وأدوات تسهم في تحسين جودة الحياة اليومية.
تهيئة البيئة العامة لتمكين النزلاء من ممارسة نشاطاتهم المختلفة بسهولة وأمان.
نوصي بقراءة: وزيرة السياحة والآثار تثمن تغطية “رؤيا” للمعرض المتنقل “الأردن فجر المسيحية” في إيطاليا
شراكة استراتيجية مع “الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”أكدت مديرية الأمن العام أن هذه الجهود تتم بالتنسيق الوثيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان تنفيذ المشاريع والمخططات بما يتوافق مع أفضل المعايير والمتطلبات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
ولا تقتصر هذه المعايير على مراكز الإصلاح والتأهيل فقط، بل تحرص المديرية على تطبيقها في كافة مبانيها ومرافقها الخدمية، من خلال تجهيزها بـ:
علامات أرضية للمكفوفين.
مواقف خاصة للمركبات.
منحدرات آمنة.
مداخل ومخارج واسعة.
مكاتب مخصصة لاستقبال المراجعين من ذوي الإعاقة.
