الجمعة, نوفمبر 14, 2025
الرئيسيةالاخبار العاجلةلحماية «مواد حساسة»... البيت الأبيض يحد من حرية دخول المراسلين إلى مكتبه...

لحماية «مواد حساسة»… البيت الأبيض يحد من حرية دخول المراسلين إلى مكتبه الإعلامي

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، منع المراسلين الصحافيين من دخول جزء من المكتب الإعلامي للبيت الأبيض، مبررةً ذلك بضرورة حماية «مواد حساسة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبات الآن محظوراً على المراسلين من دون موعد مسبق دخول «منطقة الصحافة العليا» كما تسمى، التي تقع قرب المكتب البيضوي وتضم مكتب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت.

ويقصد المراسلون هذه المنطقة في محاولة للتحدث إلى ليفيت أو كبار المسؤولين الإعلاميين بهدف الحصول على معلومات أو تأكيدها.

وحتى الآن كان بإمكان ممثلي وسائل الإعلام الوصول إلى «منطقة الصحافة السفلى» بجوار غرفة الإحاطة الشهيرة في البيت الأبيض، حيث توجد مكاتب مسؤولين إعلاميين أقل رتبة.

تأتي هذه الإجراءات في ظل قيود أوسع تم فرضها على الصحافيين من إدارة ترمب، بما في ذلك لائحة قواعد جديدة في البنتاغون رفضت وسائل إعلام رئيسية، بما في ذلك وكالة الصحافة الفرنسية، التوقيع عليها في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلن مجلس الأمن القومي الإجراء الجديد في البيت الأبيض في مذكرة حملت عنوان «حماية المواد الحساسة في منطقة الصحافة العليا».

نوصي بقراءة: ترمب أمام حائط مسدود بعد رفض الجامعات الالتزام بأولوياته الآيديولوجية

وأفادت المذكرة التي أُرسلت إلى مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ، أنه «لم يعد يسمح» للمراسلين بزيارة القسم الذي يضم مكتب ليفيت «من دون موافقة مسبقة على شكل موعد».

وأضافت: «ستضمن هذه السياسة الالتزام بأفضل الممارسات المتعلقة بالوصول إلى المواد الحساسة».

ودافع تشيونغ، في وقت لاحق، عن القرار على منصة «إكس» قائلاً إن «بعض المراسلين تم ضبطهم وهم يسجلون سراً مقاطع فيديو وصوت لمكاتبنا، إضافةً إلى تصوير معلومات حساسة، من دون إذن».

وتابع أن «الوزراء يأتون بشكل روتيني إلى مكاتبنا لحضور اجتماعات خاصة، ليتم نصب كمائن لهم من المراسلين الذين ينتظرون خارج أبوابنا»، متهماً المراسلين أيضاً بـ«التنصت على الاجتماعات الخاصة المغلقة».

ولم يقدم تشيونغ، وهو من مؤيدي ترمب منذ فترة طويلة ومعروف بنهجه العدائي على وسائل التواصل الاجتماعي، أي أدلة على هذه الادعاءات.

وأجرت إدارة ترمب تعديلاً جذرياً على عمل المراسلين في البيت الأبيض منذ عودته إلى السلطة، حيث منعت وسائل إعلام كبرى من الوصول إلى المكتب البيضوي أو طائرة الرئاسة، في حين منحت وسائل إعلام يمينية مؤيدة لترمب مساحة أكبر.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن إدارة الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، سعت أيضاً إلى تقييد الوصول إلى منطقة الصحافة العليا، قبل أن تتراجع عن ذلك.

مقالات ذات صلة
- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات