تلقى منتخب البرتغال هزيمة مفاجئة خارج أرضه بهدفين دون رد على يد أيرلندا، اليوم الخميس، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، ليفوت فرصة حسم التأهل للمرة الثانية على التوالي.
المباراة المثيرة، شهدت واحدة من أسوأ لحظات كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال، بعدما حصل على البطاقة الحمراء لأول مرة في مسيرته الكروية مع “البحارة”.
المباراة التي كان ينتظرها الجميع بترقب كبير، انتهت بكابوس للدون وللبرتغال، مما أجل إعلان تأهلهم للمونديال مرة أخرى، بعد أن تأجلت في أكتوبر الماضي بفعل هدف سوبوسلاي القاتل والتعادل المثير مع المجر.
رونالدو الذي يعد أحد أعمدة “برازيل أوروبا” على مدى السنوات الماضية، كان له دور محوري وتأثير قوي في الأشهر الماضية،فقد قدم مستويات مميزة وساهم بشكل مباشر في صناعة وتسجيل الأهداف، مما جعله الركيزة التي يعتمد عليها في خط الهجوم. ولكن في هذه المباراة، جاء طرده ليحدث شرخًا واضحًا في صفوف الفريق.
عقب خروج رونالدو لاحظ الجميع كيف تغير الرسم التكتيكي وطريقة اللعب، حيث فقدت البرتغال القدرة على تحويل الفرص التي أتيحت لها إلى أهداف حاسمة، والهجمات التي كانت تزداد خطورة بوجود رونالدو على أرض الملعب، تلاشت بشكل ملحوظ، وبرزت معاناة المهاجمين في ترجمة الفرص إلى أهداف.
هذه الهزيمة ليست مجرد خسارة عادية، بل هي تحذير صريح لأهمية دور كريستيانو رونالدو في تشكيلة المنتخب البرتغالي، فلا يمكن التقليل من تأثيره سواء على المستوى الفني أو النفسي داخل الملعب.
نوصي بقراءة: دفعة ثلاثية للاتحاد قبل مواجهة الشارقة في دوري أبطال آسيا
هو مقياس جديد من تطوير 365Scores يمنح تقييمًا موضوعيًا لأداء اللاعبين في كل مباراة.
حيث يعتمد على تحويل كل مساهمة، سواء كانت هجومية أو دفاعية، إلى نقاط رقمية تُمثّل “التأثير الفعلي” للاعب على فريقه.
وذلك على عكس التقييمات التقليدية التي تعتمد غالبًا على الانطباع العام أو مساهمات بارزة مثل التسجيل أو صناعة الأهداف، حيث أننا في تقييم التأثير نستخدم خوارزمية تحليل بيانات متعددة المعايير.
رغم طرد رونالدو وخرجه المبكر من مباراة البرتغال ضد أيرلندا إلا أنه تواجد بين أفضل 6 لاعبين في تشكيلة المنتخب البرتغالي خلال مواجهة أيرلندا.
رغم بلوغه سن الـ40 ووجود كوكبة من النجوم واللاعبين اللامعين في منتخب البرتغال، إلا أن رونالدو نجح في التواجد ضمن أعلى اللاعبين تأثيرا مع “البحاره”.
وجاء الدون في المرتبة الثانية بمعدل 244.49 خلف فيتينيا لاعب وسط باريس سان جيرمان والذي احتل الصدارة.
يتم جمع كافة هذه العناصر في نظام نقاط موحد ينتج في النهاية ما يُعرف بـ”تقييم التأثير“، وهو الرقم الذي يعكس مدى مساهمة اللاعب في نتيجة المباراة.
