أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، اليوم الاثنين، مقتل قيادي كبير في حركة “الشباب” في إقليم “جوبالاند”، جنوب البلاد.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أن “الجيش الوطني الصومالي، بدعم من شركاء البلاد الأمنيين الدوليين، نفذ غارة جوية دقيقة في بلدة بوعالي في جوبا الوسطى، ما أسفر عن مقتل قيادي كبير في حركة الشباب”.
وأشار البيان إلى أنه “تم التعرف على الزعيم الإرهابي المقتول بأنه، محمود عبدي حمود، المعروف أيضاً باسم جعفر غوري، وهو عضو مؤسس في الجماعة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة والذي شغل منصب رئيس الاستخبارات للمجموعة”.
نوصي بقراءة: مسؤول في حماس لـ”فرانس برس”: مطلب نزع سلاحنا خارج النقاش وغير وارد إطلاقاً
وبحسب البيان فإن غوري لعب دوراً رئيسياً في “العنف وتمويل الجماعة الإرهابية”، مضيفاً أنه “وعلى مر السنين، شغل العديد من المناصب العليا داخل المجموعة، بما في ذلك رئيس الأمن الخارجي، ورئيس أمن القيادة، ورئيس تتبع الاستخبارات – وهي جميع الأدوار المرتبطة بأنشطة المجموعة في التجسس والتخطيط العملياتي والاغتيالات الوحشية”.
ولفتت الحكومة الصومالية إلى أن “عبدي حمود والزعيم السابق للجماعة، أحمد عبدي جودان، عملا معاً على سرقة أموال من شركة إثيوبية، والتي استخدمت فيما بعد لتمويل تأسيس الجماعة الإرهابية”.
وتشير العملية التي أسفرت عن مقتل غوري إلى “التنسيق القوي ووحدة الهدف بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وشركائها الدوليين في القتال المستمر ضد حركة الشباب، بهدف ضمان الأمن والاستقرار والسلام الدائم للشعب الصومالي”، بحسب البيان.
يذكر أنه، منذ تموز/يوليو الماضي، كثف الجيش الصومالي، بدعم من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال وشركاء دوليين آخرين، عملياته ضد حركة “الشباب” في مقاطعات جنوب ووسط الصومال.

