غالباً ما تتشابه أعراض بعض الأمراض الجسدية مع اضطرابات القلق، مثل الخفقان، ضيق التنفس، والتعب والدوخة؛ ما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ. وفي أحيان أخرى، قد يجتمع القلق مع هذه الحالات في الوقت نفسه.
فيما يلي 10 حالات صحية قد تُشخَّص خطأً اضطرابَ قلق، وفق تقرير لموقع «هيلث لاين» الطبي.
يزداد معدّل ضربات القلب بشكل ملحوظ عند الانتقال من الاستلقاء إلى الوقوف؛ ما يسبب دواراً وخفقاناً يشبهان نوبات الهلع. لكن ظهور الأعراض عند تغيير الوضعية هو الفارق الأبرز لهذه المتلازمة.
يتميّز بارتفاع غير مبرَّر في ضربات القلب حتى أثناء الراحة، ما يشبه أعراض القلق. الفارق أنه لا يهدأ بالاسترخاء ويمكن كشفه عبر تخطيط القلب.
هي حالة تنمو فيها أنسجة مطابقة لبطانة الرحم في أماكن أخرى من الجسم؛ ما يسبب الألم وقد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.
قد يحدث الانتباذ البطاني الرحمي والقلق لدى الشخص نفسه. قد يخلط الأطباء بين الانتباذ البطاني الرحمي ومتلازمة القولون العصبي (IBS) أو فترات الحيض الغزيرة والمؤلمة. تُعدّ اضطرابات القلق والاكتئاب، وغيرها من اضطرابات الصحة النفسية شائعة بين المصابين بانتباذ البطاني الرحمي.
اضطراب هرموني يؤدي إلى تغيّر المزاج، التعب، وزيادة القلق. أهم ما يميزه ارتفاع هرمون التستوستيرون وعدم انتظام الدورة الشهرية.
اقرأ ايضا: اكتشاف علمي: تطور جيني يُميّز الدماغ البشري
مثل كرون والتهاب القولون التقرّحي. تسبب آلاماً وتشنجات وإرهاقاً يُفسَّر أحياناً بأنه قلق. لكن الإسهال المزمن ووجود دم في البراز يساعدان في التشخيص.
الإفراط في إفراز الهرمونات يزيد ضربات القلب والتعرق والعصبية، وهي أعراض تشبه القلق. لكن فقدان الوزن والرعشة يكشفان عن السبب المرتبط بالغدة الدرقية.
يشمل مرض أديسون، ويؤدي إلى ضعف وإرهاق وانخفاض الضغط. يمكن أن يظن المريض أنه يعاني قلقاً، لكن الرغبة في الملح واسمرار الجلد علامات مميزة لهذه الحالة.
نوع من التهاب المفاصل يؤثر في العمود الفقري، يسبب ألماً مزمناً وإرهاقاً شبيهاً بالتوتر. من عوارضه أن الألم يزداد مع الراحة ويتحسن بالحركة.
عدوى بكتيرية تنتقل عبر قرص القراد، أعراضها كالإرهاق والارتباك الذهني؛ لذا قد تُفسَّر على أنها قلق. لكن الطفح الجلدي المميز وآلام المفاصل تكشف عن أنه داء لايم.
اضطراب مزمن يتميّز بألم واسع الانتشار بالجسم وإرهاق شديد. كثير من المرضى يعانون أيضاً قلقاً واكتئاباً جراء هذا الاضطراب.
غالباً ما يؤثر الألم العضلي الليفي على نقاط حساسة محددة في الجسم، ويسبب أعراضاً مثل اضطرابات النوم وصعوبات الإدراك.
إذا تم تشخيصك باضطراب القلق، لكنك تشك بوجود مرض آخر، فطلب رأي طبي ثانٍ قد يكون خطوة مهمة لأن التشخيص الدقيق هو الأساس لتحسين نوعية الحياة.
