الرئيسية الصحة واللياقة البدنية قد تؤذي جسمك أكثر مما تفيده… 7 أضرار للحميات قليلة السعرات

قد تؤذي جسمك أكثر مما تفيده… 7 أضرار للحميات قليلة السعرات

0

تنتشر نصائح تقليل السعرات الحرارية بوصفها وسيلة سريعة لفقدان الوزن، وتُروَّج الحميات منخفضة السعرات جداً على أنها «صحية وآمنة».

إلا أن تناول سعرات قليلة للغاية قد يؤثر سلباً على الجسم، مسبباً بطء الأيض، وفقدان العضلات، واختلال التوازن الهرموني، فضلاً عن زيادة التعب ومخاطر نقص العناصر الغذائية.

ويعرض تقرير لموقع «فيريويل هيلث» الأضرار المحتملة للحميات منخفضة السعرات على الصحة العامة وكيفية حماية جسمك أثناء إنقاص الوزن.

عندما تقلل السعرات الحرارية بهدف إنقاص الوزن، يتباطأ الأيض، أي أن الجسم يحرق سعرات حرارية أقل أثناء الراحة. ومن المدهش أن هذه التغييرات قد تستمر طويلاً بعد فترة تقليل السعرات، حتى لو عاد الوزن إلى ما كان عليه.

السعرات الحرارية هي مصدر طاقة الجسم. وعندما لا تتناول ما يكفي منها، قد تشعر بتعب أكبر، وهو شعور شائع خصوصاً بين الرياضيين.

اقرأ ايضا: 5 أنواع من اللحوم ملائمة للغداء مُرتبة من الأفضل للصحة إلى الأسوأ

يحتاج الجسم إلى الطاقة والدهون لإنتاج هرمونات صحية. أظهرت الدراسات بين الرياضيين الذين لا يستهلكون سعرات كافية انخفاض مستويات التستوستيرون، الإستروجين، هرمون اللوتين، هرمون التحفيز الجريبي، وغيرها. كما يرتبط تناول طاقة منخفض بارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي قد يزيد الالتهابات ويعرض الجسم لمخاطر صحية أخرى.

عند تقليل السعرات لإنقاص الوزن، سيفقد الجسم كلاً من الدهون والكتلة العضلية. يمكن تناول البروتين الكافي وممارسة تمارين القوة أن يقللا من فقدان العضلات، لكن عند تقليل السعرات بشكل مفرط، قد يكون من الصعب تعويض الفقدان. ويُساهم فقدان العضلات أيضاً في بطء الأيض.

أظهرت الدراسات أن الحميات منخفضة السعرات يمكن أن تؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن على المدى القصير والطويل، ما يؤثر على صحة الجهاز المناعي والعظام والأيض والهضم، وغيرها من جوانب الصحة العامة. قد تساعد المكملات الغذائية في سد بعض الفجوات الغذائية، لكنها لا تقدم دائماً الفوائد نفسها التي توفرها العناصر الغذائية الطبيعية الموجودة في الطعام.

يرتبط تقليل السعرات بشكل كبير بانخفاض كثافة المعادن في العظام، ويُعزى ذلك إلى كل من انخفاض الطاقة المستهلكة وعدم كفاية الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي.

تلعب العناصر الغذائية الكبيرة (مثل البروتين والدهون) والصغيرة (مثل فيتامينات «أ» و«د» و«إي» وفيتامينات «بي»، والحديد، والزنك، والسيلينيوم) دوراً أساسياً في نمو الشعر. وعند عدم تناول سعرات كافية، قد يحدث نقص في هذه العناصر، مما يسبب الشعر الهش وتساقطه بوصفه أحد الآثار الجانبية للحرمان الغذائي.

Exit mobile version