تعيش إدارة نادي برشلونة لحظات حاسمة في ملف الهجوم، بعدما عاد اسم الرقم 9 ليتصدر المشهد مجددًا بعد اقتراب نهاية عقد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع النادي الكتالوني.
ورغم الأداء الكبير الذي يقدمه اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا، فإن النادي الكتالوني يدرس بجدية مستقبل هذا المركز المحوري في مشروع الفريق الجديد تحت قيادة هانز فليك.
ففي الوقت الذي ينتهي فيه عقد ليفاندوفسكي خلال أشهر قليلة، تتعدد السيناريوهات داخل أروقة برشلونة بين تجديد عقد ليفاندوفسكي، أو التعاقد مع نجم جديد يقود الخط الهجومي للمواسم المقبلة.
قالت صحيفة آس الإسبانية، إن أداء روبرت ليفاندوفسكي المذهل في مباراة فيجو أعاد إلى أذهان الجميع داخل برشلونة أن النادي سيواجه هذا الصيف قرارًا استراتيجيًا كبيرًا بخصوص مركز المهاجم الصريح.
وقال ليفاندوفسكي في تصريحات صحفية سابقة:”لست في عجلة من أمري، وسأتخذ القرار الأفضل لي ولعائلتي”.
نوصي بقراءة: حكم مباراة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أنه إذا كانت هناك رهانات حول مستقبله، فإن تجديد عقد ليفاندوفسكي سيكون الاحتمال الأقل ترجيحًا، حيث يشعر القليل داخل النادي الكتالوني بأنه سيواصل اللعب بقميص البارسا عندما يبلغ الـ38 من عمره.
وأردفت، أنه مع ذلك، فإن الباب لم يغلق تمامًا أمام استمراره فاللاعب يشعر براحة كبيرة داخل غرفة الملابس، وبنى علاقة جيدة مع اللاعبين الشباب مثل لامين، كما يحظى بدعم هانز فليك، إلى جانب علاقته القوية مع لابورتا ووكيل أعماله، كذلك، أظهر ليفاندوفسكي تقبله للمنافسة ودوره الجديد بجانب فيران توريس، ما يجعل من الصعب استبعاده تمامًا من المشهد.
وأكملت، أن الواقع في مستقبل مركز المهاجم رقم 9 ما زال مفتوحًا تمامًا فالفريق يمتلك بالفعل لاعبًا موثوقًا في هذا المركز هو فيران توريس بعقد يمتد حتى 2027 ويخطط لتجديده لكن أمام الإدارة ثلاث خيارات رئيسية أولها التعاقد مع نجم كبير وهو الخيار الأقل احتمالًا، مثل، جوليان ألفاريز الذي يعد أحد أحلام النادي، لكن سعره الذي يتجاوز 100 مليون يورو يجعل الصفقة شبه مستحيلة.
وخيار هاري كين، الذي ارتبط اسمه مؤخرًا ببرشلونة رغم نفي النادي ذلك، ورغم أن اللاعب الإنجليزي يبلغ 32 عامًا، إلا أن الفكرة تبقى مغرية للجماهير.
اختتمت آس، أن هناك خيار صفقات متوسطة مثل الكاميروني إيتا إيونج أو الصربي دوشان فلاهوفيتش حيث يعد الأول مشروعًا مستقبليًا بقدرات هجومية واعدة، بينما الثاني يمثل رهانًا على الأداء الفوري بعد تجربته في فيورنتينا ويوفنتوس، حيث ينتهي عقده قريبًا وبدأ ديكو بالفعل في استكشاف إمكانية ضمه.
