بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيحكم على الرئيس السوري الجديد بناء على «ما يحدث على الأرض».
وتساءل، في مقابلة مع الإعلامية الأسترالية إيرين مولان: «هل ستصبح سوريا دولة مسالمة؟ هل سيقتلع (المتطرفين) من جيشه؟ هل سيتعاون معي لتحقيق منطقة منزوعة السلاح في جنوب غربي سوريا المتاخمة لهضبة الجولان؟».
وأضاف نتنياهو: «ماذا نفعل لحماية إخوتنا الدروز؟ الدروز السوريون إخوة لإسرائيل، وتعرضوا لـ(مذبحة) تكاد تكون بسوء مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) التي نفذتها (حماس) في غزة».
نوصي بقراءة: نائب بالشيوخ: قمة شرم الشيخ لحظة تاريخية نادرة جمعت العالم بقيادة مصر
وأكد أنه إذا حدث نزع للسلاح في جنوب غربي سوريا وحماية دائمة للدروز، «يمكننا المضي قدماً»، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: «بالنسبة للشرع، سأتابع ما يتم تنفيذه فعلياً، وما يتحقق على أرض الواقع».
وينفي نتنياهو أن تكون واشنطن قد منعت إسرائيل من إكمال المهمة في حرب يونيو (حزيران) ضد إيران، قائلاً: «كان لدينا مجموعة واضحة جداً من الأهداف. أردنا استهداف المنشآت النووية ومواقع إنتاج الصواريخ وبعض الأهداف الأخرى. ووضحنا ذلك. وعندما تحقق ذلك، انتهت الحرب».
واستطرد: «كان هناك ضربة محتملة واحدة إضافية. وهذا كل شيء. لم يكن الأمر أننا أوقفنا أو أننا لم نكن نعتزم متابعة خططنا الحربية».
وعن غزة، قال نتنياهو إن إسرائيل «ستحتفظ بمسؤولية أمنية شاملة، لأننا لا نفوض أمننا لأي كان، لا في غزة ولا في أي جبهة أخرى».
